أشارت أوساط مستقبلية في حديث لوكالة "اخبار اليوم" الى أن "ما يمكن استخلاصه هو ان الاتصالات مستمرة بشأن حلحلة الملف الرئاسي"، موضحة ان "الحركة التي يقوم بها رئيس الحكومة الاسبق ​سعد الحريري​ تأتي انطلاقاً من مبادرته بشأن الجلسة التشريعية، حيث نجح في تنفيس الإحتقان الذي كان سائداً، ما أدى الى خلق دينامية معينة دفعت الى إجراء المشاورات مع الأطياف السياسية كافة حول الأزمة الرئاسية".

وإذ لفتت الاوساط الى أن "لقاءات باريس والرياض شملت العديد من القيادات"،ذاكرةً ان "اللقاء مع رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية حمل أكثر مما يحتمل خصوصاً وان الاتصالات واللقاءات تستكمل ولا ندري الى أين ستصل".

واذ شددت المصادر على ان "الحريري حريص على التوصّل الى مخرج للأزمة، لكنه لن يتسرّع بل يسعى الى حلحلة عدة أمور من ضمنها ايضاً إنجاز قانون للإنتخابات النيابية"، مؤكدةً انه "لا بد من التنبّه الى انعكاسات الواقع الإقليمي على الداخل اللبناني، وخلصت الى القول، على أي حال القرار النهائي يبقى للبنانيين".