لفتت مصادر صحيفة "الانباء" الكويتية إلى احتمال أن تكون تسوية باريس بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري غير نهائية بل ممرا لحرق كل الشخصيات الأساسية المرشحة وأولها رئيس تكتل "ألتغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، ما يعني أن يكون الهدف التضحية بجميع المرشحين، بمن فيهم فرنجية، لمصلحة تسوية تأتي برئيس تسوية مثل النائب ​جان عبيد​، وهو اسم يوافق عليه رئ يس مجلس النواب نبيه بري ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بطبيعة الحال، وشخصيات في المستقبل من بينها فؤاد السنيورة ووزير الداخلية نهاد المشنوق، إضافة الى أنه لا «فيتو» من جانب عون على اسم عبيد وإنما تأييد مبني على علاقة قديمة.