أعرب عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ​ناجي غاريوس​ عن تفاؤله "بنسبة تزيد على 70% بأنه سيصار الى اقرار قانون جديد للانتخاب على اساس النسبية الكاملة بدوائر تجمع بين قضائيين او ثلاثة او ما يعرف بالدوائر الوسطى"، معتبراً أن "اتفاق الطائف نص على المحافظات دوائر انتخابية على قاعدة النسبية"، ولافتا الى ان "التيار الوطني الحر" يطالب بالأمر نفسه.

وفي حديث صحفي، أكد غاريوس أنه "لا مشكلة فيما يتعلق بالدوائر الوسطى فهذا امر سهل ترتيبه الا انه لا مجال للقبول الا بقانون على اساس النسبية الكاملة"، لافتاً إلى ان اعادة تكوين السلطة تنطلق من اقرار قانون للانتخاب يحقق عدالة التمثيل وصحته لإجراء الانتخابات النيابية على اساسه.

ورأى أن "اللبنانيين يشجعون المسؤولين على الاستمرار في الايجابيات التي نتجت من جلسات تشريع الضرورة والحوار والخطاب الوطني الذي اصبح اليوم اكثر انفتاحا من السابق، ما جعل الاوضاع اكثر هدوءا من ذي قبل"، معتبراً أن "هذه الاجواء اسهمت في تعزيز انتاجية القوى الامنية في مكافحة الارهاب والحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان على رغم المخاطر الارهابية في لبنان والخارج".

وأثنى غاريوس على انتاجية القوى الامنية وتعاونها بين بعضها وبعض، معتبرا ان اداءها ممتاز "فالجهود الانسانية التي تبذلها جبارة مع انها تفتقر الى الامكانيات اللازمة وان في الحد الادنى".

ولفت الى ان الارهاب موجود في لبنان بعدما دخل اليه السوريون بأعداد هائلة، وحيث ان القسم الاكبر منهم من الرجال بدل ان يكون من النساء والمسنين والأطفال يؤكد نائب بعبدا ان لبنان وبشعبه ومسؤوليه وقواه الامنية والعسكرية سيواجه المخاطر الارهابية الى ابعد الحدود.

وعما اذا كان اللقاء حصل بين رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية وعن تداعياته المحتملة على تكتل التغيير والإصلاح قال غاريوس "لا معلومات دقيقة عما اذا كان هذا اللقاء حصل او لا وفي مطلق الاحوال فنحن نرحب بأي لقاء بين المسؤولين اللبنانيين ونتمنى ان يثمر ايجابيات لصالح لبنان وشعبه".

وأوضح أن "فرنجية كان اكد علنا انه سيدعم ترشيح عون الى نهاية المطاف وإذا انسحب عون فإن فرنجية عندها سيدخل السباق الى قصر بعبدا".