كشفت مصادر عبر صحيفة "الديار" أن "الوفد ال​عرسال​ي، الذي زار يوم الجمعة الماضي رئيس الحكومة تمام سلام، والذي ضم خمسة اعضاء من المجلس البلدي، ومخاتير وعددا من الفعاليات تقدمهم منسق تيار المستقبل لم يقدم اي خطة او اقتراحا يعيد بلدة عرسال الى تفاعلها مع محيطها، بعد ان نجحت قوى 14 آذار بعزلها، وجعلها مقرا وممرا لتنظيم "القاعدة" مع فرعيها "داعش" و"النصرة" ولم يدل بأي معلومة عن مكان ​العسكريين المخطوفين​، بل كرر مجموعة شعارات لا تصرف في اي اتجاه ايجابي".

وأشارت الى أن "الوفد الذي زار سلام لا يمتلك قدرات شعبية تخوله تغيير واقع عرسال الذي تسيطر عليه بالكامل "داعش" و"النصرة" بتعاون واسع من ابناء البلدة لذلك كان اللقاء مقتضبا وقصيرا لانه فارغ من اي مضمون"، داعية اهالي العسكريين المخطوفين في عرسال وذوي كل ضحايا التفجيرات الارهابية التي وقعت في بيروت والضاحية والهرمل، وكل المتضررين الى "مقاضات قوى 14 آذار التي ارسلت نوابها ومسؤوليها الى عرسال للقول بأن عرسال خالية من الارهاب وليست مقرا له، ولعدد من مسؤولين رسميين كبارا كانوا في السلطة الذين جهدوا لنفي ما اكده وزير الدفاع في حكومة الرئىس نجيب ميقاتي فايز غصن، ان لبنان بات ممرا ومقرا للارهاب".

ورأت المصادر ان "قوى 14 آذار وبعض المسؤولين اللبنانيين مارسوا اكبر عملية خداع على اللبنانيين لا سيما منهم ذوو الشهداء والجرحى الذين سقطوا ضحية السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي ارسلتها المجموعات الارهابية والتي حظيت باحتضان وتغطية هؤلاء"، معتبرة ان "هذه القوى مارست الخداع من توجيهات تلقتها من الدول التي ترعى الارهاب في سوريا والعراق، والتي ستشكل الموطن الاصلي للارهاب لا سيما فرنسا واوروبا الذي بدأ الارهابيون بالعودة الى موطنهم الاصلي بعدما رحّلتهم تلك الدول الى سوريا والعراق وهذا ان عكس شيئا يعكس سطحية تفكير هذه الدول وادواتهم في لبنان الذين جلبوا الارهاب الى لبنان، او تآمروا على شركائهم في الوطن. لكن محور المقاومة سيحقق الانتصار بالقوة تؤكد المصادر ينتظر اي تسوية لتحقق الانتصار".