أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ "الحياة" في رام الله ان "مهمة وزير الخارجية جون كيري جوبهت بتعنت اسرائيلي، وان الفلسطينيين أبلغوه ان امر وقف العمليات ليس في يدهم، وأن الحل المطلوب هو حل سياسي وليس تسهيلات حياتية"، موضحةًَ ان "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض طلب كيري تقديم تسهيلات حياتية للفلسطينيين، منها توسيع مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية، وإزالة الحواجز وإطلاق اسرى، مشترطاً ان يجري ذلك بعد وقف ما سماه "العنف الفلسطيني".

وأضافت المصادر: "حمل كيري مطالب نتانياهو الى الجانب الفلسطيني، وطلب العمل على وقف العمليات وما سماه التحريض، ليصار بعد ذلك الى تقديم تسهيلات اسرائيلية تفضي الى توفير أفق سياسي، لكن الرئيس عباس أبلغه أن لا السلطة ولا اسرائيل ولا اي جهة يمكنها وقف هجوم فردي قرره شخص بمفرده ونفذه بمفرده وبأدوات تحت يده مثل سيارة او سكين".