لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد زهرمان​ الى "اننا وصلنا الى مرحلة من الخطورة لم نعشها سابقا، أمنيا واقتصاديا، فالمؤشرات الاقتصادية تظهر أن لبنان يتجه نحو انهيار اقتصادي، لذلك رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري يستخدم كل طاقته لاحداث خرق معين بعدد من الملفات ومن بينها الملف الرئاسي"، موضحا أن "لقاء الحريري ورئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ يأتي في هذا السياق، ولكن لا يجب أن نحمل اللقاء أكثر من حجمه وان لا نغوص في التحليلات".

ورأى زهرمان في حديث تلفزيوني "اننا نبني آمال على فرضية لا نعرف اذا لها أساس، ورغم ذلك هناك عقبات كثيرة أمام انتخاب فرنجية"، مؤكدا أن "الحريري كان واضحا منذ بدء الشغور الرئاسي، نحن رشحنا رئيس حزب "القوات" سمير جعجع للرئاسة ببرنامج يمثل مبادئ 14 آذار ولكننا كنا منفتحين على خيارات أخرى".

وشدد على "أننا كـ"تيار مستقبل" لا نضع فيتو على أحد ونطالب برئيس توافقي ان كان مرشح 14 آذار أو من 8 آذار"، مشيرا الى انه "لدينا عناوين اساسية تترجم حرصنا على سيادة الوطن وبناء دولة المؤسسات وحصرية السلاح، واي مرشح يمكن أن يتلزم بمبادئنا يمكن أن نمشي به رئاسيا".

وأوضح زهرمان أنه "رغم الحوار الذي حصل بين الحريري ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، للأسف عون لم يثبت أنه مرشح توافقي"، مشددا على أن "موضوع الرئاسة لا يتعلق فقط بـ"المستقبل"، واي خطوة مستقبلية فهي ستصدر بالتشاور مع حلفائنا"، مؤكدا أن "لقاء الحريري- فرنجية لم يزعزع بنية 14 آذار، وورقة التفاهم بين "الوطني الحر" و"القوات" لم تزعزع تحالف 14 آذار، وجميعنا منفتحون ونشجع على الحوار".