اعتبر مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري ​عبده أبو كسم​ أن "العائلة هي الأساس، أساس المجتمع، وهي أساس الكنيسة لأن العائلة الصغيرة هي جزء من عائلة يسوع المسيح"، لافتاً إلى أن "كل الباباوات الذين تعاقبوا على الكرسي الرسولي خاصة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني كان لديهم اهتمام كبير بالعائلة".

ورأى أبو كسم، خلال ندوة صحفية، أن "واجب الكنيسة أن تنشىء الأهل على تربية أولادهم تربية مسيحية حقيقية، ومن واجب الأهل تنشئة اولادهم أمام الله وامام ضميرهم تنشية مسيحية على تعاليم الكنيسة وتعاليم سيدنا يسوع المسيح، والرعية ايضا ملزمة بتنشئة الأهل والأولاد ولدينا في كل الرعايا والأبرشيات لجنة لمتابعة قضايا العائلات".

وختم أبو كسم قائلاً "نحن مسؤولون أمام أولادنا وعائلاتنا وشبيتنا وعلينا أن نكون المثل الصالح لنشر ثقافة السلام والمحبة وبناء عائلة مسيحية تليق بسيدنا يسوع المسيح وبكنيستنا".

من جهته رأى العضو في اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في لبنان الخوري عزيز بو مارون، أن "اللقاء العالمي الثامن للعائلات الذي دعى إليه البابا فرنسيس في فيلادلفيا هو أولا تعبيرا عن إيماننا الكاثوليكي، لكن العائلة تحضن الإنسانية أجمع وإن المحاضرين نموذج من الأديان المختلفة في العالم، إذ أنهم يضمون كاثوليك ومسيحيين من غير كنائس، يهود ومسلمين".