أعلن قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء ​منير المقدح​ ان "العمل بدأ لإنشاء قوة أمنية في ​مخيم برج البراجنة​"، مشيراً الى ان اجتماعاً فلسطينياً انعقَد في السفارة الفلسطينية لهذه الغاية، ولفت الى انه "كان إجماع على نشر القوة في البرج أولاً ثمّ شاتيلا ثانياً، لمنع إدخال الفتنة الى مخيماتنا والحفاظ على استقرارها وأمنها وأمن الجوار اللبناني".

وفي حديث صحفي، أفاد "اننا بدأنا بخطوة أولى وهي إحصاء أسماء جميع النازحين الى مخيّم البرج بهدف حصرها من كلّ النواحي الإنسانية والخدماتية والأمنية".

ولفت الى ان "حركة فتح ستتولى 70 في المئة من التمويل، والبقية على حركتي حماس والجهاد"، مؤكداً "التنسيقَ الفلسطيني مع الجيش اللبناني في ما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية في الجنوب وبيروت، لأن موقفَنا موحد، وهو عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، فهمّنا الحفاظ على أمن المخيمات، لا بل نسعى لتعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية من خلال لجان أنشأناها في بيروت وصيدا لمنع إدخال الفتنة إلى المخيّمات الفلسطينية".

الى ذلك، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر فلسطينية انه "بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف برج البراجنة وتبنّي "داعش" العملية والإعلان أن اثنين من الانتحاريّين فلسطينيان، توجهت الأنظار مباشرةً إلى المخيم الفلسطيني القريب من برج البراجنة، جاءت فكرة إنشاء ونشر قوّة أمنية فلسطينية في مخيم البرج وتطعيمها بممثلين عن كلّ الفصائل الفلسطينية لتتولّى نشرَ الأمن في المخيّم على غرار تعميم قوّة أمنية في مخيّمَي عين الحلوة والميّة وميّة".

وشددت المصادر على وجود "تأهّب فلسطيني قيادي لإطلاق القوة ونشرها بعد أسبوع"، لافتةً إلى وجود "قوّة رمزية في المخيّم تتولّى الحراسة والدوريات الليلية لكنّها تحتاج الى تعزيز وتوسيع وزيادة صلاحياتها لتُصبح مطلقة".