لفت "حزب الديمقراطيون الاحرار" الى "اننا نرى في التطورات السياسية الأخيرة استشعار للأزمة التي وصلت اليها البلاد نتيجة الفراغ الرئاسي الذي تجاوز السنة ونصف السنة وانعكس شللاً في كل مرافق الدولة".

وفي بيان اثر اجتماعه الاسبوعي، أشار الى ان "لا ضابط ايقاع لعمل مجلس النواب بالرغم من التمديد لنفسه مرتين بشكل غير شرعي او للسلطة التنفيذية المشلولة بحكم الخلافات بين أعضائها أو لصورة لبنان السلبية في العالم".

ورأى انه "لولا تضحيات جيشنا الباسل وقوانا الأمنية البطلة لكانت الفوضى عمت لبنان وجعله الإرهابيون التكفيريون مسرحاً لهم".

وأفاد انه "من هنا نرى وجوب اغتنام الفرصة والعمل بمسؤولية على انتخاب رئيس للجمهوية يعيد ترتيب الأوضاع بدءاً من تشكيل حكومة تتبنى إجراء انتخابات نيابية في أسرع وقت ممكن لاعادة تكوين السلطة المنبثقة من الإرادة الشعبية، خصوصاً ان الوضع الذي وصل اليه لبنان بات يتطلب من جميع الفرقاء وضع خلافاتهم السياسية وطموحاتهم الشخصية جانباً والتوافق على شخصية وطنية مشهود لها بفروسيتها وصدقها في التعاطي مع الآخرين".

وشدد على ان "الشعب اللبناني عانى كثيراً من الانقسام السياسي والشلل المؤسساتي والفراغ الرئاسي، ومن وضع اقتصادي سيء وخدمات أسوأ خصوصاً في الكهرباء والمياه والبنى التحتية، وأزمة نفايات تكاد تقضي على بيئته ومن فساد في الإدراة لم يعد يحتمل".

وناشد "اقطاب طاولة الحوار التقاط الفرصة السانحة وانقاذ لبنان من الهوة الموجود فيها. والاّ لن يرحمهم الشعب ولا التاريخ".