أكد النائب ​نعمة الله أبي نصر​ أن "قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني وعلى الرغم من بعض الملاحظات عليه، يفتح للمغتربين اللبنانيين بابا واسعا لإستعادة جنسيتهم على مدى السنوات العشر المقبلة"، متمنياً أن "لا تكون هناك أي نية للمماطلة في إصدار المراسيم التطبيقية، وأن ترصد الإمكانات اللازمة لتشجيع المغتربين على تقديم طلبات استعادة الجنسية".

وخلال استقباله الأمين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم طوني قديسي في مكتبه، دعا أبي نصر "اللبنانيين المنتشرين في العالم إلى إدراك أهمية هذا القانون الذي ناضلنا طويلا لإقراره، وأن يبادروا إلى الإتصال بالقنصليات والسفارات اللبنانية وبمختلف المؤسسات التي تهتم بالشأن الإغترابي وفي مقدمها المؤسسة المارونية للانتشار وكذلك فروع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وسواها، لتزويد طالبي استعادة الجنسية بالمعلومات اللازمة علما أن وزارة الخارجية والمغتربين عملت وتعمل بجهد لتسهيل أمورهم".

بدوره، شكر قديسي النائب أبي نصر "الذي وقف إلى جانب حقوق المغتربين منذ أكثر من ثلاثين عاما قبل وبعد انتخابه نائبا، وكان من أوائل المسؤولين الذين أدركوا أهمية ربط المغتربين بهويتهم وأرضهم كما إشراكهم بالحياة السياسية اللبنانية إقتراعا وترشيحا وتمثيلا في المجلس النيابي من خلال نواب ينتخبون من بينهم ومن قبلهم، كما وشكر أيضا كل من ساهم في إصدار هذا القانون بدءا من المجلس النيابي والكتل النيابية والمؤسسة المارونية للانتشار".