أكد رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ​عصام يوحنا درويش​ انه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية في زحلة، موضحا ان "دورنا واضح جدا وهو الحفاظ على وحدة المدينة ووحدة ابنائها وإعلاء شأنها لبنانيا ودوليا".

وخلال لقاء اعلامي حول آخر المستجدات في زحلة اعلن درويش انه يعمل على "تعزيز دور المسيحيين في الشرق ليتكامل مع أخوتنا وشركائنا في الوطن بعيدا عن الصراعات السياسية المحلية التي تضعف وجودنا"، موضحا ان سبب عدم مشاركته في قداس الأربعين للوزير الراحل الياس سكاف هو ان احداً لم يدعه للمشاركة في المناسبة وانه على ارتباط مسبق بقداس بمناسبة عيد القديس اندراوس"، مشيرا الى انه "بالنسبة الى مشاركة المطارنة الاخرين هناك بروتوكول واضح فيما بيننا وكل مطران يعرف دوره، انا لم اتصل بأحد ولا هم اتصلوا بي، انا كنت بعيداً في هذه المدة عن الأقاويل والكلام، حتى في المطرانية كانت تعليماتنا واضحة ان نكون على مسافة واحدة من الجميع"، مشددا على ان "الكنيسة لا تهدد ولا تملك سبل التهديد، المطران لا يهدد، المطران الذي هو رأس الكنيسة والمؤتمن على الإيمان والمؤتمن على الشأن العام لأبنائه وبناته في الأبرشية، ينبّه"، مضيفا "انا نبهّت السيدة ميريام وقلت لها بشكل واضح لا يمكن ان تبدأي حياتك السياسية بعداء مع المطرانية، لذلك ارجوك ان تنتبهي الى هذا الأمر".

واوضح درويش انها "ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي البي فيها دعوة الغداء مع السفير السوري علي عبد الكريم علي ومع غيره من السفراء، لانه لدي علاقات مع سفراء كثيرين، واسخر هذه العلاقات من اجل مدينتي زحلة"، معتبرا ان "الحل الوحيد هو ان نتفاهم في ما بيننا، نحن كنا دائماً منفتحين على الحوار ولا يمكن ان نتشاجر مع احد، الحل هو بالحوار والنقاش، الحوار هو السبيل الوحيد لتخطي كل الصعوبات".