أفادت معلومات صحفيّة عن اعتراف شاب من ولاية إنديانا الأميركية باقتحامه متحفا طبيا وسرقة أدمغة بشرية محفوظة ثم بيعها على الإنترنت، موضحةً أنه "قد أقر بذنبه في ستة اتهامات من بينها تلقي ممتلكات مسروقة وسطو في محكمة بمقاطعة ماريون"، مشيرةً إلى أن "قاضية المنطقة حكمت على الشاب بالاحتجاز لمدة سنة في المنزل وسنتين تحت المراقبة".

ولفتت إلى أن المتحف هو مستشفى سابق للمجانين تأسس عام 1848 ثم تحول إلى متحف يعرض عينات تشريحية محفوظة معظمها من الأدمغة"، مفيدةً أنّه "تم اعتقال تشارلز في كانون الأول 2013 بعد قيام شخص من مدينة سان دييغو كان قد اشترى ستة برطمانات من الأدمغة بـ600 دولار من موقع إيباي، بإبلاغ الشرطة وقد تم استرجاع بعض الأشياء التي باعها تشارلز عندما طابق رجل سان دييغو المواد التي اشتراها بتلك المسروقة من المتحف بعد بحث أجراه على الإنترنت".

وأشارت إلى أنّه "تمكن المحققون من تحديد هوية تشارلز لأنه ترك خلفه في المتحف قصاصة ورقية عليها بصمة أصبعه وتم استرجاع 80 برطمانا من الأنسجة البشرية".