رأى عضو جبهة "النضال الوطني" النائب ​علاء الدين ترو​ أنه "لا بدّ من البحث عن تسوية تختار أحد الأقطاب الموارنة الأربعة المصنفين أقوياء".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار ترو الى "الإنقسام الحاد بين فريقي 14 آذار و8 آذار حول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ما أدى إستحالة وصول أحدهما الى سدّة الرئاسة، وعطل الرئاسة منذ نحو سنة ونصف السنة"، لافتا الى ان "البحث عن تسوية هو مطلب لكل الناس، من هنا كان التلقف لطرح الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخير بضرورة الوصول الى تسوية شاملة"، معتبراً أن "تفجير برج البراجنة عجّل في هذا الموضوع"، موضحا أن "هذه التسوية بدأت ترتسم من جنيف واحد الى جنيف اثنين، وصولاً الى التدخل الروسي وتأثيره على موازين القوى في سوريا والمنطقة".

ورأى ترو ان "لدى اللبنانيين مصلحة في فصل مسار بلدهم عن الصراعات العربية – العربية، والعربية – الايرانية، كي ننأى بالبلد ونصل به الى برّ الأمان ونصون الأرض ونحمي الشعب في ظل المتغيرات والحروب الحاصلة في المنطقة"، معتبرا ان "الكلام ان سنّي ودرزي يختاران الرئيس المسيحي، ليس دقيقاً، لأن هناك إرادة لبنانية جامعة تشمل الى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، ورئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​، رئيس مجلس النواب نبيه بري، حزب"الكتائب" وقوى أخرى تؤيد الوصول الى تسوية وتعلن المشاركة فيها".