اعتبرت "​جبهة العمل الإسلامي​" في لبنان أنّ "الادارة الأميركية العمياء تتبنى دويلة الكيان الغاصب في فلسطين بالكامل ومن ألفها إلى يائها متجاهلة ومتناسية كل الجرائم الرهيبة والاعتداءات الارهابية البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهل فلسطين الأصليين والشرعيين الذين يمتلكون كافة الأوراق والمستندات والآثار والمقدسات التي تثبت لكل دعاة الديمقراطية في العالم "زوراً وبهتاناً" ملكيتهم وحقهم وشرعيتهم للأرض".

وندّدت الجبهة بـ"التصريح الغوغائي لوزير خارجية أميركا جون كيري الذي اعتبر أنّ ما يقوم به الشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور دفاعاً عن أرضه وبيته وكرامته وإنسانيته، ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن الحرمات والمقدسات بما يملك ويحوز من سلاح ووسائل بدائية لذلك إرهاباً "الطعن والدهس" في حين يغضّ بصره ويدعم بشكل سافر ووقح سلطات الاحتلال التي تستخدم كافة الأسلحة المتطورة لقمع الانتفاضة الشعبية المتجددة والمتجذرة داخل فلسطين المحتلة".

من ناحية أخرى، أشادت الجبهة بـ"العملية الأمنية النوعية التي نفذتها المقاومة وأدت إلى مصرع المسؤول عن نقل انتحاريي برج البراجنة المدعو عبد السلام الهنداوي"، مؤكدة أنّ "العدالة ستطال كل أولئك المجرمين والظالمين والارهابيين الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء والآمنين تاركين العدو الصهيوني الغاشم يسرح ويمرح ويفتك بشعبنا الأبي الصامد في فلسطين المحتلة قلب العروبة النابض ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".