لفتت مصادر سياسية متطابقة لصحيفة "الحياة" الى إن الخطوات المفترضة لعملية دعم ترشح رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ للرئاسة تأخرت نتيجة تطورات طرأت على مواقف بعض الفرقاء المعنيين بدعم هذا الخيار، لا سيما منهم حزب "الكتائب"، فضلاً عن مواقف الفرقاء المسيحيين الآخرين وأبرزهم "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، اللذين وإن لم يصدر عنهما موقف علني إلى الآن، يتحفظان ضمناً.

وكشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ "الحياة"، أنه كان يُفترض أن يعلن رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط، دعم كتلته النيابية لترشح فرنجية ليل أول من أمس الخميس، بعد اجتماع لنواب "اللقاء الديموقراطي" في منزله، لكن ما طرأ دفعه الى تأجيل عقد اجتماع "اللقاء" إلى اليوم.

وأضافت المصادر: "كان يفترض أن يتبع موقف جنبلاط هذا إعلان استعداد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن استعداده من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض للتصويت لمصلحة النائب فرنجية للرئاسة بدوره أمس، لكن عوامل طارئة أجلت هذه الفكرة".