اشارت مصادر مطلعة على سير الاتصالات بشان التسوية السياسية لـ"الديار" ان حزب الله لن يعلن اي موقف قبل قيام رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بترشيح ​سليمان فرنجية​ رسميا، مشيرة في الوقت ذاته الى انه في حال طرح فرنجية من قبل كتلة المستقبل ليكون رئيسا للجمهورية سيشكل التيار العوني والقوات اللبنانية حلفا مسيحيا قويا ضد التسوية وسيسعى الاخيران الى ضم حزب الكتائب للحلف لسحب الغطاء المسيحي كليا عن سليمان فرنجية. وبطبيعة الحال سيؤدي ذلك الى عزل فرنجية مسيحيا في حين سيفوز الاخير بأصوات كتلة الحريري وبري والنائب جنبلاط. وعليه لن يصل الرئيس المسيحي القوي الى سدة الرئاسة بحسب المصطلحات التي تستخدمها الاحزاب المسيحية الرئيسية.

وكشفت المصادر ان العماد ميشال عون ارسل النائب ابراهيم كنعان الى معراب للتحضير مع القوات اللبنانية لحلف بوجه ما يجري ضد الساحة المسيحية، مشيرة الى ان تراجع النائب وليد جنبلاط عن عقد مؤتمر صحفي ليعلن مواقفه المؤيدة لفرنجية، يعود لمعرفته باحتمال قيام الحلف المسيحي ولذلك اختار جنبلاط التروي في هذه المرحلة.