اعتبر وزير الزراعة ​حسين الحاج حسن​ خلال رعايته حفل احتفال تخريج 190 مواطنا ومواطنة، انهوا دورة في محو الامية بعنوان "اصبحت أقرأ"، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية أن "المشكلة الاساسية في منطقتنا هي الارهاب، وهناك دول كثيرة كانت شريكة وتمول هذا الارهاب ودعمته بالمال والسلاح والفكر. واليوم نشهد الاثمان التي تدفع جراء هذه القضية، من تفجيرات وخطف رهائن، وأبرياء يدفعون ثمن ارهاب تكفيري لا دين ولا أفق له".

ولفت الى اننا "نشهد اليوم لبعض الدول انفعالها وتوترها، لان ارهابييها بدأوا يتساقطون وينهارون"، مشيراً إلى أن "هذه الدول لها احلام واطماع وتستخدم كل الاساليب لتحقيق اهدافها، ولا تقيم وزنا الا لمصالحها، ولذلك دعموا المجموعات التكفيرية ولكن عندما وصل هؤلاء الى المأزق انبرت هذه الدول لايجاد مخارج وحلول، ولكن نقول ان معركتنا ضد الارهاب مستمرة، وعلى هذه الدول ان تتراجع عن دعم الارهاب".

وثمن الحاج حسن "الانجازات التي تحققها الاجهزة الامنية اللبنانية والسورية من خلال الاقتصاص من الارهابيين ومشغلي وناقلي الانتحاريين"، معتبرا أن "هؤلاء المجرمون سينالون القصاص اينما كانوا"، وداعيا الى "مزيد من الوعي والحكمة في هذه المرحلة".