اشارت صحيفة "التليغراف" البريطانية الى انه "وفيما يشبه المعجزة تمكنت الفتاة البريطانية كيتلين بيرك "11 عاماً فقط" من توليد أمها بمفردها"، لافتةً الى ان "آلام الولادة كانت قد فاجأت الأم تارا نايتلي صباح الثلاثاء 24تشرين الثاني 2015، وعلى الفور استدعت صغيرتها كيتلين الإسعاف، لكن تأزم الحالة أجبر المسعفين على تلقين كيتلين ما يجب عمله من على سماعة الهاتف، حتى تمت عملية الولادة بنجاح وأبصرت شقيقة كيتلين الجديدة "إلسا - مونيه" النور على يد أختها".

واوضحت الصحيفة ان "الرضيعة ولدت في الساعة 7:17 دقيقة صباحاً بعد مخاض دام ساعتين. وقامت كيتلين بفك الحبل السري الذي كان ملتفاً حول الجنين، بعدها ناولت الوليدة لأمها".

ونقلت الصحيفة تصريح كيتلين إلى صحيفة Birmingham Mail: "كنت خائفة بعض الشيء وأصابعي ترتجف لأني لم أرَ شيئاً كهذا في حياتي. لكن عندما ولدت أختي فرحت كثيراً. إنها ظريفة جداً وأحبها كثيراً"، مضيفةً: "ان رفاقي ومعلماتي في المدرسة سُعِدوا كثيراً وشعروا بالفخر بما قمت به والآن اريد أن اصبح قابلة قانونية عندما اكبر".

أما الأم فاكدت: "لا أعرف ماذا كان سيحل بي لولا كيتلين. لم أكن لأقوى على فعل ما فعلته كيتلين من أجلي حتى وأنا في هذا العمر، فما بالكم بعمر الـ11؟"، معربةً عن سعادتها "وهي ترقب العلاقة الأخوية بين الشقيقتين تنمو: "إنها مقربة جداً من أختها الرضيعة ولا تدعها وحدها أبداً ولا تفتأ تعبر عن حبها لها".