أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن ما يثار بخصوص الملف الرئاسي مسألة جدية، لا يمكن وصفها بالضجيج السياسي.

وأشار إلى أنه حصل لقاء بين فريقين مختلفين وتوافقا على وضع ملامح للمرحلة الجديدة على قاعدة أن يكون النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية وسعد الحريري رئيساً للحكومة، لافتاً إلى أن "هذا الكلام ممكن أن يكون في غاية الجدّية، وممكن ألا تصل الأمور إلى خواتيمها، فهناك أطراف تؤيد هذا الحل وهناك أطراف أخرى تعارضه،كما أن هناك أطرافاً ليست مرتاحة من طرحه بهذه الطريقة ومنها "القوات اللبنانية"، أما "التيار الوطني الحر"، فهو حتى هذه اللحظة يلتزم الصمت ولا يمكننا القول إن هناك تشجيعاً وابتهاجاً من قبل الطرفين، في المقابل يجب ألا ننسى أن هذه البادرة محتضنة برضى دولي".

وعما إذا كان سيكتب النجاح لمشروع التسوية، أشار درباس إلى أنه "لا أريد استباق الأمور لكن منذ الشغور الرئاسي تبدو الأمور جدّية هذه المرة"، مشيراً إلى أن التشاور مستمر بين الحريري ورئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة "والجميع ملتزم بقرار الحريري".