لفتت ماري خوري شقيقة العسكري الأسير جورج خوري، في حديث صحفي، إلى أن "الأهالي في حال من الترقب لنعرف إلى أين ستوصل هذه الصفقة"، مشيرة إلى أن "ما تأكدنا منه، من مصادر شبه رسمية، هو أن الصفقة أُبرمت ولكنها لم تدخل بعد مرحلة التنفيذ، ما يعني أننا في المرحلة الأصعب فهناك عوامل الوقت والزمان والمكان وهذا الأمر صعب جداً وسط الظروف الراهنة".

من جهتها قريبة الأسير بيار جعجع رفضت التعليق على ما يحدث، مشيرة إلى أنه "لا معطيات لدى الأهالي فنحن لم نتبلّغ حتى الساعة رسمياً أي جديد".

بدوره أعرب حسين جابر، عم الأسير ميمون جابر،عن قلقه "فلم تصله أي معطيات مؤكدة عن عودة ابن أخيه وابن أخته ناهي أبو قلفوني"، آملاً "ألا نُخذل مجدداً، وأن تتم الصفقة ويعود الشباب".

أما حسين يوسف والد العسكري محمد يوسف المخطوف من "داعش" فأشار إلى أن "في عينينا دمعتين، دمعة فرح لما يصلنا من أخبار حول الشباب المخطوفين لدى "جبهة النصرة، ودمعة قلق على مصير أبنائنا".