أكدت مصادر ديبلوماسية ان "لبنان ليس في منأى، أو في مأمن عن أعمال إرهابية متوقعة في أي مكان وزمان"، موضحة ان "هذا الأمر لا ينطبق فقط على لبنان، إنّما على العالم كله الذي لم يعد في مأمن عنها".

وأفادت المصادر ان "لبنان يتعاون مع الدول في مكافحة الإرهاب بشكل لا يمسّ سيادته واستقراره الداخلي، وهو منخرط في عملية مكافحة الإرهاب بكامل إرادته، والجيش والقوى الأمنية مستنفرة في هذا المجال، والتعاون دائم لا سيما مع الأميركيين والأوروبيين"، مشيرة الى أن "هناك فارقاً بين الإرهاب والمقاومة، أي بين الإرهاب و"حزب الله" لكن هذا الفارق لا ينطبق على نظرة الولايات المتحدة والغرب عموماً للموضوع، والدولة العظمى لم تنس موقفها التقليدي من الحزب وهي تعتبر ان الفارق بين تنظيم "داعش" و"حزب الله" هو أن مكافحة التنظيم ودولته تنص عليها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، إنّما ليس هناك أي قرار دولي عن مجلس الأمن يعتبر الحزب إرهابياً، أو يصنّفه كذلك، بل هناك قرارات احادية أميركية وأوروبية تتهم الحزب بالإرهاب.

وأكدت المصادر ان "الاتفاق النووي لم يغيّر نظرة واشنطن إلى "حزب الله"، ولبنان اطلع على قرار مجلس الشيوخ، وهو في انتظار التواصل مع الإدارة الأميركية، مع انه يحترم الحرية والدستور داخل الولايات المتحدة".