أكدت مصادر سياسية لصحيفة "الديار" أن "طروحات عدة تتحّضر على خط ال​قانون الانتخاب​ي، بهدف الوصول الى توافق، قبل وصول الرئيس العتيد وبأسرع وقت، وهذه الدعوة اتت من المكونات المسيحية التي ارادت الحصول على نوع من التطمينات، قبل موافقتها على أي تسوية رئاسية، وهي بصدد البحث عن قانون يجمع هذه المكونات، كما حصل خلال طرح اللقاء الارثوذكسي الذي اعتبره القادة المسيحيون حينها، صيغة صالحة لتحقيق التمثيل العادل لكل الفئات الشعبية، ولترسيخ المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، بما يحفظ دور كل المجموعات اللبنانية في الحياة الوطنية، وحق كل الطوائف في الاختيار الصحيح لممثليها، فإذا به يجمع القادة المسيحيين الاربعة في جلسة مصارحة، ومن ثم لم نعد نسمع به وكأنه تبخّر".