أكدت أوساط لصحيفة "الديار" أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على موقفه، فهو لن يتنازل عن اي خطوة تفرط بحقوق المسيحيين طالما هو موجود حتى ان قانون الانتخابات يحقق الشراكة ومطلوب اقراره في اسرع وقت لا يجده كافيا بل لا يزال على موقفه حول ضرورة انتخاب الرئيس من الشعب، واعتماد هذه الآلية، ولذلك هو لا يدخل في مفاوضات حول ترشيحه وموقفه من المسلمات المسيحية هذه يجب تأمينها ومتى توفرت وامنت الشراكة المسيحية، العادلة فعندها لكل حادث حديث".

ورأت الأوساط أن "حسابات رجل الاعمال جيلبير الشاغوري النفطية استدرجت رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ نحو لقاء رئيس "كتلة المستقبل" بهدف انتقام الشاغوري من الوزير جبران باسيل على خلفية مناقصات الغاز في لبنان حيث كان طلب الشاغوري من باسيل استخراج الغاز من عدة مربعات مدرجة على الجدول، فاجابه باسيل بان الامر يتطلب الدخول في مناقصة، فرد عليه الشاغوري "انني في نيجيريا افرض ما اريد.. وهيك صارت الامور معكن"، فاجابه باسيل "في لبنان الامور هيك بتكون، بالمناقصات".

وأشارت الى أن "خطوة فرنجية جاءت حكما ناقصة لعلمها ان الرئيس الايراني حسن روحاني كان باشر اتصالات تسبق زيارته الرئيس فرانسوا هولاند لكنها ارجئت عقب العمليات الارهابية في باريس مضمنا جدول اعمال الملف الرئاسي اللبناني اسمي كل من عون وفرنجية للتباحث فيها على وقع كلام الرئيس الفرنسي بانه سيزور لبنان لايجاد حل للفراغ في هذا الحقل، الا ان اللقاء الباريسي بحساباته المتعددة لم يحمل النتائج المرجوة من الجانبين على اكثر من صعيد. ولذلك دخل فرنجية حقل الألغام قبل الوقت المناسب لتعطيلها".