لفتت مصادر عبر صحيفة "الديار" الى أن "المفاوضات حول ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ اوضحت ان هناك أكثر من مسار سيسبق العملية المتصلة بالترشيح او الدعم، فرئيس "تيار المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ اعطى كل ما لديه، وعليه على الآخرين المبادرة، سواء لجهة الثنائي الشيعي، حيث لا يزال "حزب الله" يساير رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون مبديا عدم حماسة بمواجهته، او من الجهة المسيحية، مع تذبذب الموقف الكتائبي في ظل الجبهة القواتية - العونية والتي نجحت حتى الساعة في ضم بعض المستقلين الى صفوفها".

وأشارت الى أن "التقارير المرفوعة الى الرياض عن حالة غليان وتشنج وانفعال تحكمت بالشارعين المسيحي والسني في اعقاب بروز التسوية الى العلن، لاعبة دورا اساسيا في فرملة الاندفاعة الحريرية المدفوعة جنبلاطيا وفق الحسابات الدرزية الضيقة، وانعكس كثرة في المواقف المتناقضة داخل "كتلة المستقبل" من اللقاء الباريسي الذي جمع الحريري بفرنجية، خصوصا من جهة رفض وزير العدل أشرف ريفي لفرنجية، مقابل مواقف معتدلة وهادئة كمواقف النائب جمال الجراح، ومواقف متأرجحة للنائب أحمد فتفت"، موضحة ان "العمل أضحى متقدّماً وان هناك مَن يعمل على تهيئة الأرضية المناسبة لجعل هذا الإستحقاق يتقدّم ويبرز الى الواجهة مجدداً سواء عبر طرح فرنجية او غيره".