لفت الرئيس الشيشاني ​رمضان قاديروف​ إلى أن "السلطات التركية دعمت الإرهابيين الشيشان، والآن تتعامل تجاريا مع تنظيم "داعش" الإرهابي وتساعده على تدمير الشعوب والدول الإسلامية"، متسائلا: "متى وأين وكيف ساعدت تركيا الشيشان وشعبي؟ أشيروا إلى مدرسة واحدة على الأقل، أو مستشفى، أو روضة أطفال، أو مسجد، بنى كهدية من تركيا في الشيشان".

وشدد قاديروف على أن "تركيا ساعدت الإرهابيين بجمع المال لهم. أنتم عالجتم واستقبلتم أودوغوف وعمروف وباساييف وهم من الإرهابيين الشيشان"، مؤكدا أن "تركيا أصبحت قاعدة لتجنيد وإرسال الإرهابيين إلى سوريا، وبدلا من محاربة "داعش" تقوم تركيا بالتعامل معه، من خلال شراء النفط من التنظيم".