اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ الى "أننا مقتنعون أنه ما من مجال إلا لحلّ سياسي في سوريا لكن أن يأتي بعد القضاء على الإرهاب، وحينها بإمكان القوى السياسية السورية أن تحلّ أي أزمة كانت، وذلك من خلال الاحتكام العادل إلى الشعب السوري عبر انتخابات أو عبر التصويت على دستور جديد لكن تقديم التسوية السياسية على القضاء على الإرهاب التكفيري لن يؤدي سوى إلى زيادة الإرهاب التكفيري".

وخلال احتفال تأبيني في بلدة شحور لفت الى "أننا في لبنان كانت قناعتنا على الدوام أن السبيل للخروج من أزماتنا الدستورية يكون عبر الحوار الوطني"، مضيفا "نحثّ الجميع على التوصل إلى تسوية سياسية دستورية شاملة، تشعر القوى جميعها من خلالها أنها شريكة كاملة في تقرير المصير الوطني وفي صناعة القرار الوطني".

واعتبر ان "الشعب الفلسطيني اليوم يخرج بفتيانه وفتياته يقول للعالم إنه قرر أن يعيش بكرامة وأنه يرفض الذل"، موضحا ان "الهجمة الإسرائيلية وبعض العربية والغربية تجعل هذا الشعب الفلسطيني تقريباً يقاوم وحده، ولذلك فإن مسؤوليتنا التي ما توانينا عن حملها بوقت من الأوقات تقضي بأن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".