أفادت دراسة حديثة صادرة عن معهد علوم الأذن في أستراليا أنّ "أكثر سبب يؤدي إلى ضرر الأذنين هو مشغلات الموسيقى الشخصية ويرجع السر في ذلك إلى قدرتها على إتلاف خلايا السمع الصغيرة في الأذنين، من خلال دخول موجات عالية من الضوضاء تقدر بأعلى من 85 ديسيبل لمدة ساعة في كل مرة، موضحةً أن "مشغلات الموسيقى وخصوصاً تلك التي تتطلب سماعات الأذن وتصدر موجات تفوق 120 ديسيبل بشكل مباشر داخل قناة الأذن، بضجيج الطائرة النفاثة أثناء إقلاعها".

أما عن طرق الوقاية فمن السهل أن تعتاد على موسيقى صاخبة ولكن إذا كانت باستخدام السماعات فتصبح أعلى من المعتاد وقد تصيبك بما يعرف برنين الأذن الذي يأخذ وقتاً أطول ليزول ومن الجدير بالذكر أنّ الوصول لعلامات التلف يعني بأن الضرر أصبح دائماً لذلك تبقى الوقاية هي الخيار الوحيد والحيوي.

كما ينصح أيضاً باستبدال سماعات الأذن الملاصقة بسماعات الرأس الملغية للضوضاء والاتصال ولا تنسي خفض صوت المشغل قبل وضع السماعات ثمّ تعديله إلى مستوى النصف أو أكثر بقليل. وأخيراً عليك استشارة طبيب مختص للكشف عن أعراض تلف خلايا السمع الشعيريّة في حال شعرت بوجود مشكلة.