ذكرت صحيفة "الجمهورية" ان "جبهة "النصرة" وفي اطار صفقة تبادل العسكريين فرضَت شروطاً جديدة تعجيزية غير قابلة للتحقيق أضافتها الى مطالب بدأت منذ الصباح تمريرَها عندما اكتملت التحضيرات اللوجستية والأمنية من اجل تنفيذ الاتفاق، في محاولةٍ منها للابتزاز ولرفعِ سقف المطالب تحت عامل الضغط النفسي والزمني، فكانت عملية شدّ حبال بين مدير عام الامن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ و"النصرة" عبر الوسيط القطري استمرّت ساعات الى ان أبلغها ابراهيم عند الثانية بعد الظهر أنّه لم يعُد في استطاعته التنازل أكثر وتنفيذ شروط ومطالب إضافية لا يلحَظها الاتفاق، وانتظر جواباً مِن أمير "النصرة" في القلمون أبو مالك التلّي أتاه في الرابعة والنصف من أنّه يصِرّ على المطالب، فعُلّق التنفيذ حتى إشعار آخر".

واشارت الصحيفة الى ان "غرفة العمليات المشتركة اللبنانية ـ القطرية ظلّت تعمل بلا مواقيت في انتظار ان يتمكّن الوسيط القطري من الضغط على الخاطفين للتراجع عن مطالبهم الأخيرة".