رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ ​حسن بغدادي​ أن "رعاة الإرهاب اليوم سيكتوون بناره، فما حدث في باريس هو أول الغيث، وأن معادلة الردع التي أوجدها محور الممانعة ضد الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة هي نفسها يجب أن تكون ضد الإرهاب التكفيري الذي يعبث في سوريا والعراق ولبنان واليمن".

وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي للعلامة الراحل الشيخ محمود عباس العاملي في عيترون الجنوبية، لفت بغدادي الى ان "هناك أمور يجب أن تبقى خارج الصراع مهما حدث وهي وحدة المسلمين والقضية الفلسطينية التي تشكل عمق الصراع بين المسلمين والعرب من جهة وبين الصهاينة من جهة ثانية، لأن فيها يكمن الخطر على الهوية وعلى الثروات وعلى وحدة الكلمة".

واعتبر ان "العلامة العاملي كان شخصية مسؤولة في مرحلة كانت غاية في الحساسية، وكان يواسي الناس في فقرهم وعنائهم ويشدّ من أزرهم ويقوّي عقيدتهم، كي لا يسقطوا أمام الفتن والابتلاءات"، مشدداً على "أننا اليوم بأمس الحاجة إلى شخصيات من هذا القبيل لكي يكونوا هم حُجة علينا بعلمهم وسلوكهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم، وخصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي نحتاج معها إلى جهود إضافية، لأن الحرب القائمة اليوم يُستخدم فيها أسوء أنواع الأسلحة المدمرة ألا وهي الفتنة المذهبية التي لولا وعي الشعوب والمسؤولية التي تصدّى لها علماء الدين والفعاليات الفكرية، لكانت وضعت المنطقة في منعطف خطير لا يعلم مداه إلا الله".