اوضح النائب السابق ​سليم عون​ ان "المسيحيين لم يطالبوا الاخرين بالتنازل عن حقهم بالتمثيل بل يطالبون بأن يتمثل كل فريق بحجمه الطبيعي وليس على حساب تمثيل المسيحيين، لان هذا الحجم المنتفخ للبعض هو بسبب القوانين الانتخابية الجائرة التي كان يتم فرضها من قبل الوصاية السورية".

وفي حديث تلفزيوني، اكد عون ان "رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون لم يكن يعلم مسبقا بلقاء رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري في باريس"، مضيفا "حقنا التساؤل ما هو الشيء الذي يريده الحريري ويمكن لفرنجية القبول به ولا يمكن لعون ان يقبل به لنكتشف من مصادر خارجية ان قانون الانتخاب ليس ضمن السلة المتكاملة مع العلم ان قانون الانتخابات هو مطلب اساسي بالنسبة الينا".

ولفت عون الى انه "ليس لدى التيار "الوطني الحر" اي مشكلة شخصية مع فرنجية، لا بل على العكس فرنجية هو الشخص الثاني المرشح بعد عون للوصول الى الرئاسة، ووصوله يعني انتصار لخطنا السياسي".