أعلن النائب ​عاصم عراجي​، في اذاعي ان "الامور كانت تسير بشكل طبيعي في موضوع العسكريين المخطوفين الا ان المفاوضات تعثرت، وإن شاء الله ستتوج الازمة في الساعات الثماني والأربعين بحلحلة العقد"، معتبراً ان "انعكاس الصفقة سيعطي دفعا للاستقرار في عرسال"، مشيرا الى ان "خطف العسكريين منذ العام 2014 قد أثر كثيرا على الوضع في المنطقة التي باتت غير مستقرة".

وردا على سؤال عن موضوع رئاسة الجمهورية والإتصالات الجارية للحل، لفت عراجي الى ان "من المعروف أنه تم طرح إسم تيار "المردة" سليمان فرنجية للرئاسة وما زالت الإتصالات قائمة في ضوء المفاوضات ونأمل أن تسفر إنفراجا".

وعن موقف صحيفة مقربة من "حزب الله" التي هاجمت ترشيح فرنجية، أشار عراجي الى انني "حزب الله" يكون أحيانا غير إيجابي وربما لا يريد إنتخاب رئيس جمهورية في الوقت الحالي"، آملاً "أن تلاقي المبادرات التي يطرحها رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري صدى".

وأكد "تأثر موضوع الرئاسة في لبنان بالأوضاع الإقليمية والدولية"، مشيرا الى أن "لدى الدول الإقليمية والدولية مشاغلها ولبنان لا يشكل أولوية عندها، ومن أجل ذلك فإن الطرح داخلي في ظل قبول إقليمي ودولي".