دعا الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود في تصريح، قادة القوى السياسية والحزبية، التي تلتزم خط المقاومة، كخيار استراتيجي يحمي لبنان من الخطرين الصهيوني والتكفيري، والتي لا يجمعها اطار تنظيمي سوى لقاء الأحزاب الوطنية والتقدمية، "ان يعقدوا اجتماعا لهم، وهم لم يلتقوا منذ سنوات، الا في لقاءات ثنائية، من اجل مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية والتطورات التي رافقتها والطروحات المعروضة من قبل الرئيس سعد الحريري، للخروج بموقف موحد ورؤية واضحة ترسم ملامح المرحلة المقبلة، وحفاظا على وحدة هذه القوى، كي لا تتصدع وتتشرذم، وعدم الوقوع في لعبة المناورات، والسقوط في الافخاخ التي تنصب لهذا الحلف المقدس الحاضن للمقاومة ومحورها، لان رئاسة الجمهورية مرحلة، اما المقاومة فهدف دائم واستراتيجي مع استمرار الاخطار الوجودية الصهيونية والتكفيرية".