وضع رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الأمير طلال أرسلان، حجر الأساس لمركز الشويفات الثقافي الإجتماعي، والذي تقوم بلدية مدينة الشويفات بتشييده في وسط المدينة، جاً لجميع اللبنانيين في النهوض الإنمائي على كافة الصعد والمستويات".

واوضح أرسلان انه "صحيح اني ساعدت في هذا الإنجاز الذي بدأ يتحقق اليوم، انما لست لوحدي، نعم ساعدت انما بمواكبة رجال الدين، انا لا ولن انسى وبالتحديد الشيخ شوقي الخشن الذي زارني باسم الشويفات واهلها ليسألني: اين اصبحنا في هذا المشروع؟. وحينها اجبته وطلبت منه ان يمهلنا بعض الوقت من اجل امور ادارية فقط من اجل تيسير الامور لدى الدولة، وانا عند وعدي لاهل الشويفات بان هذا المشروع سينجز بالتمام والكمال.

وشكر ارسلان "الهيئات المجتمع المدني الذين واكبوا سير هذا المشروع وهم من طالبوا فيه لمرات عدة وعلى مدى سنوات طويلة. المشروع الذي طالبنا كلنا سوية فيه اليوم نضع له حجر الاساس. نشكر كل الاحزاب في الشويفات التي عبرت بطريقة أو بأخرى اكثر من مرة على ضرورة انجاز هكذا مشروع للمدينة. وأشكر بلدية مدينة الشويفات بعهد رئيسها السابق الدكتور وجيه صعب صديقنا العزيز الغالي الذي إشترى في عهده، ولدى قيامنا بهذا المشروع، إشترى هذه الأرض وخصصها لبناء هذا المشروع. وأشكر ملحم السوقي رئيس بلدية الشويفات وأعضاء المجلس البلدي فرداً فرداً الذين ساهموا معنا بتحقيق عملياً هذا المشروع بإدارة البلدية الحالية وبتخصيص المبالغ المالية التي رصدت لها كبداية المبالغ للأعمال الإسمنتية والإنجاز الأولي، وسيرصد لها في الموازنة بعد رأس السنة المبلغ المتبقي لترتيب الوضع الداخلي بعد إلإنتهاء من إنجاز المبنى من الخارج والذي إلتزمه الصديق جهاد العرب بعد أن رسا عليه هذا الإلتزام. كما أشكر دار الهندسة الذي وضع خرائط هذا المشروع الذي هو قابل للتطور إذ من الممكن ألا يتم إنجازه خلال عام أو عام ونصف، إلا أننا خلال هذه المدة نستطيع إنجاز القاعات وتأهيلها لإستقبال الزوار في الأفراح والأتراح".

وشدد ارسلان على ان "هدفنا مع المجتمع المدني هو مركز ثقافي، الخرائط أولية والمشروع قابل للتطور بكل ما للكلمة من معنى، إنه مشروع الشويفات الذي على الجميع المساهمة في تطويره مع مرور الزمن. قمنا بالخطوة الأولى إنما ما يتطلب منا هو خطوات عديدة من أجل تطوير هذا المركز في الشكل والمضمون ليصبح صرحاً يليق بأهل الشويفات. هذا المشروع ليس لأي حي على حدا، إنه ليس لحي الأمراء ولا لحي القبة ولا لحي العمروسية إنه لأهل مدينة الشويفات أجمعين وبكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم، هذا المشروع يجمعنا كلنا فيه لا أن يفرقنا أو يكون سبباً لأي خلاف في ما بيننا".

واضاف: "ولا بد أن أذكر مبادرة رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد بك جنبلاط عندما أتى الى الشويفات منذ فترة في واجب تعزية في حي العمروسية وسأل لماذا لا يوجد في الشويفات مركز أو صرح في الشويفات يليق بالشويفات واهلها، نُقلت هذه الرغبة لي من قِبل بعض الموجودين آنذاك، ورددت قائلاً: أطمئنك نحن نعمل على هذا المشروع وقمنا بشراء الأرض منذ العام 2003 في عهد رئيس البلدية الأسبق الدكتور وجيه صعب، خصوصاً وأن وليد بك عرض المساهمة المادية في هذا المشروع، وقلت له حينها: إذا إحتجنا لك لن نوفرك، لكن حتى الأن أمورنا تسير في البلدية على أحسن ما يرام، كما أن أهل الشويفات لهم القدرة على القيام في هذه المسؤولية وإذا لزمتنا أي مساعدة من خارج الشويفات سنطلبها. هذا ما أذكره للتاريخ. من الممكن أن نسمع بعض الهمسات من هنا وهناك من صغار النفوس، إلا أني سأقول: إن هذا المركز هو لكل أبناء الشويفات لأنهم على قدر أن يكون لهم مركز يُليق بهم. وإن شاء الله أن نتعاون في كل عملٍ في هذه المدينة. ولا أخفي عنكم أنني بصدد العمل على مشروع سأطرحه على المجتمع المدني بعد أن إقترحنا إجتماعات شهرية في ما بيننا للتنسيق سوياً لإدارة شؤون هذه المدينة والنهوض بها، طبعاً مع أحزاب المنطقة. أطلب أن لا يحشرني أحداً في وقت محدد إنما أطمح للعمل من أجل إنشاء مجمّع رياضي لأبناء الشويفات. لقد رصدنا المال لهذا المشروع ونحن مع نهاية هذا العام سنكون جاهزين إن شاء الله وعلى إستعداد تام للبدء بإنشاء مجمع رياضي عند نقطة ضهور الشويفات يضم أبناء المدينة أجمعين".