دعا رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" ​الشيخ هاشم منقارة​ إلى حوار جدي يؤدي الى انتخاب رئيس جديد للبنان.

وفي لقاءات مع وفود ونخب شمالية، أشار إلى أن "هناك اجتماعات وحوارات تجري منذ مدة طويلة بهدف انتخاب رئيس للجمهورية وحتى الآن لم تحصل النتائج المرجوة ولا زال قصر بعبدا يسكنه التعطيل"، وأمل أن "تكون الاستجابة من قبل الطرف الآخر لدعوة السيد حسن نصر الله الحوارية استجابة حقيقية وليست مجرد مناورة تعطيلية جديدة".

وأشار إلى أننا "نؤمن بالحوار وبشكل مطلق على المستوى الداخلي كأداة فاعلة لمجمل الحلول المستعصية ودعونا دائما لمقاربات حوارية وطنية منتجة تفضي الى انتخاب الرئيس واطلاق عجلة الحياة السياسية بقانون انتخابي عادل وانتخاب مجلس نيابي جديد يعبر حقيقة عن طموحات اللبنانيين في بناء دولة المواطنة الحقيقية، من أجل أن يكون لنا حكومة تعمل من أجل مصالح هذا الشعب الذي عانى الكثير بسبب الفساد المستشري في كل مكان".

وحذر من "المناورات في هذا المجال من قبل قوى التعطيل المعروفة لمجرد كسب الوقت مراهنة على ما يحدث في الخارج وإثارة المزيد من الانقسامات حول المسائل الخلافية لأن الواقع المحلي والاقليمي بلغ مرحلة كبيرة من الخطورة وعليه لا بد من حوار جدي ويؤدي الى نتائج ملموسة والسبيل الوحيد إلى ذلك هو العودة إلى الثوابت الوطنية في مقاربة الأمور وفي طليعتها التمسك بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وعدم تكرار اخطاء الماضي بإثارة الغرائز والشكوك حول تلك المسلمات التي صانت لبنان وأمنه في اعتى الظروف لا سيما ان هناك عدو اسرائيلي لا زال يتربص لبنان ووحدته في كل وقت وحين".