ترأس رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لبحر المتوسط "اسكامي" رئيس اتحاد الغرف اللبنانية ​محمد شقير​، اجتماع الجمعية العمومية للـ"أسكامي" في برشلونة، حيث اوضح شقير انه "لقد مر عام آخر حافل بالأحداث، دون ان يحمل حلا للقلق المتزايد في العالم. كما ان الأزمة الاقتصادية تنهي سنتها السابعة، فيما نحن لم نتمكن من تجنب انعكاساتها التي تهدد منطقتنا".

واستنكر الاعتداءات الارهابية في بيروت وباريس، مشددا على ضرورة "مضاعفة الجهود لجعل الشركة بين دول المتوسط اكثر قوة، لدفع عملية التقدم الاقتصادي في المنطقة، ومحاربة الفقر والبطالة، وهذه هي الطريقة الفضلى لتنمية دولنا ومحاربة الكراهية والتطرف".

وإذ اشار شقير الى "ارتفاع معدلات البطالة وحالات الصرف من العمل في دول المتوسط، بسبب الازمات الاقتصادية وضعف النمو والاحداث الامنية"، مشددا على "ضرورة تعزيز التعاون بين كل القيادات الاقتصادية المتوسطية في القطاعين العام والخاص، وكذلك مع القيادات الاقتصادية الاوروبية، لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لتحقيق نمو مستدام في جنوب المتوسط، ومحاربة الفقر والبطالة"، معتبرا ان "هذا الامر هو السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية لشعوبنا وبالتالي مكافحة الجريمة والارهاب".

وأكد شقير ان "منطقتنا تتمتع بالكثير من الفرص الضخمة والتي لم تستثمر حتى الآن، وآن الأوان للعمل سويا في إطار من شراكات عمل للاستفادة من الفرص المتاحة"، مشيرا في هذا الاطار الى ان "القطاع الخاص اللبناني بما يمتلك من خبرات وسمعة طيبة في منطقة الشرق الاوسط والمتوسط والخليج وافريقيا، على استعداد للتعاون في هذا المجال لتحقيق الاهداف المرجوة".

واضاف: "كما ان بلدنا مقبل على مشاريع ضخمة في مجال النفط والغاز والصناعات المرتبطة بهما، وتطوير بناه التحتية، إضافة الى دوره الكبير في عملية إعادة اعمار سوريا والعراق، ويهمنا ان يكون هناك تعاون بناء لتحقيق مصالحنا المشتركة بكفاءة عالية".