أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب ​أمين وهبي​ أن "للتسوية المحتملة حظوظاً حقيقية" مشيراً في الوقت عينه إلى "عقبات لا تزال بحاجة إلى وقت لتذليلها".

وفي حديث اذاعي، رأى ان "تكتم القوى السياسية لا سيما المسيحية عن إطلاق موقفها بخصوص ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب سيلمان فرنجية للرئاسة لا يعني أن ليس لديها مواقف بل المشاركة في إنتاجها بغرف العمل بعيداً عن الكليشيهات الإعلامية".

وأكد أن "التسوية تعني تقديم فريقي 8 و14 آذار تنازلات عبر التراجع عن شعارات التعبئة لمصلحة لبنان"، مشدداً على أن "التسوية ليست لحل القضايا الخلافية الكبرى لا سيما في ظل التعقيدات الإقليمية بل للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، وتعزيز السلم الأهلي واحتضان الأجهزة الأمنية".

وشدد على أن "حل السلة المتكاملة لا يعني بالضرورة التوصل إليها كلها، مؤيداً "إعطاء الأولوية لملف الرئاسة"، معتبراً أنه "يمكن بت قانون الانتخاب بعد انتخاب رئيس الجمهورية ليكون له كلمة فيه". ودعا وهبي إلى ترك التسوية لطباخيها معرباً عن الثقة بهؤلاء.

وحذر من أن "الهاجس الأمني يبقى موجوداً لاسيما بعد تفجيري برج البراجنة بغض النظر عن ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي".