لفتت مصادر مطلعة في الثامن من آذار الى ان "شروط التسوية غير واضحة"، مشيرة الى انه و"حتى وإن كان لا يمكن "حزب الله" أو أيا من حلفائه رفض ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ ولا تحمّل وزر تطيير فرصة انتخاب رئيس".

وأشارت الى انه "ثمة اسئلة كثيرة تطرح في هذا السياق، منها هل يضمن قانون الانتخاب شراكة فعلية في النظام والحكم؟ وهل فريق "المستقبل" الذي يسمي رئيس الجمهورية، يقبل وحلفاءه بأن تسمي الثامن من آذار رئيس الحكومة المقبل؟".

وتنظر المصادر ان اقدام رئيس "تيار المستقبل" ​سعد الحريري​ على ترشيح فرنجية كأنه "فخ، يراد منه احراج الحزب وحلفائه، في شخص يعتبر قمة الخط الاستراتيجي بالنسبة اليهم، ليتمّ تالياً التهرّب من وضع قانون انتخاب جديد ازاء الضغط الجاري من اجل إقراره، من خلال المسارعة الى القول "رئيس الجمهورية أولاً"".

ورأت المصادر "اننا دخلنا مرحلة ترقب جديدة، وعين على سوريا واُخرى على السعودية، في انتظار انقشاع صورة الميدان هنا وهناك، لأنها هي التي ستحدّد المسارات، فيما "حزب الله" لم ولن ولا يسمح بالحديث في انتخابات الرئاسة الا من خلال رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، ولذلك القصة قد تصبح بعيدة المنال ومعقّدة".