وصَف عضو كتلة "المردة" النائب ​سليم كرم​ "علاقة بنشعي بالرابية بأنّها طبيعية"، مؤكّدا أنّ "الانتخابات الرئاسية ستجري وسيُنتخَب رئيس الجمهورية عاجلاً أم آجلاً، ونتمنّى أن تحلّ الأعياد ويكون للبنان رئيسٌ جديد".

ولفت كرم في حديث صحفي الى انّ "لقاء باريس الذي تمّ بناءً على دعوة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري دخلَ في كلّ التفاصيل وبحثَ في سلة متكاملة تشمل قانون الانتخاب والقضايا ذات الطابع الخلافي". وأشار كرم إلى أنّ "رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ينتظر أن يعلن الحريري ترشيحَه رسمياً"، معتبراً هذا الإعلان "مِش مطوّل بَقا"، لافتاً إلى "اتصالات تجري لاحتواء البَلبلة التي أحدثَها هذا الترشيح في صفوف 8 و14 آذار".

وعن المهلة التي يمنحها "المردة" لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لتبيان موقفه النهائي، أجاب كرم لنسأل أوّلاً: "هل إنّ البلاد تحتمل بعد؟"، مؤكداً انه "لا يزال مرشّحنا حتى الآن هو العماد عون، ونريد أن نعرف ما إذا كان الاعتراض على ترشيح فرنجية هو اعتراض على شخصه أم على شيء آخر، خصوصاً أنّنا نتحدّث بسلّة متكاملة. نحن ننتظر لنرى هل سيكون ردّ الرابية على بياننا إيجابيا؟".

اضاف: "هناك مرشّحون آخرون غير المرشّحين الأربعة لديهم صداقات مع الرئيس السوري بشّار الأسد ومع غيره. لا نريد أن ندفع ثمن الصراعات الخارجية، فالمرشّح فرنجية له قاعدته الشعبية وتاريخه وهالته، وعلاقتُه مع الرئيس الاسد لا تلغي كلّ هذا الرصيد".