رأى رئيس اتّحاد النقابات السياحيّة في لبنان ​بيار الأشقر​ ان "التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يدلّ على إنجاز اتفاق داخلي واقليمي ودولي على تثبيت الاستقرار في لبنان، لأنه تبيّن ان الاستقرار الأمني لوحده غير كافٍ".

واعتبر الأشقر في حديث صحفي ان "انتخاب رئيس من دون توافق اقليمي ودولي لن يُحدث أي فرق ولن يغيّر المعادلة الاقليمية. وبالتالي هذا أمر لن يتحقق في غياب التوافق السعودي الايراني، والتوافق الاميركي الاوروبي الروسي".

واشار الاشقر الى ان "رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الذي طرح اسم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة، موجود في السعودية، وهذا دليل على موافقة السعودية على اسم هذا المرشح، وأقلّ ما يمكن استنتاجه على الصعيد الاقتصادي، ان السعودية قد تخفّف من تحذيراتها من المجيء الى لبنان.

وهذه خطوة كفيلة بعودة انطلاق السياحة كما حصل بعد 7 أيار من العام 2008. ونحن نكتفي بذلك، لأننا على يقين ان جذب سياح أوروبيين واميركيين غير ممكن حالياً".

واعتبر ان "كلّ حديث عن استبدال السياح الخليجيين "هرطقة"، لأن السياحة الاقليمية، خصوصا الخليجية، التي تُعتبر العامود الفقري للقطاع السياحي اللبناني، جديرة باعادة تفعيل النمو وكافة القطاعات الاقتصادية في لبنان".