اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ الى ان "في جلسة انتخاب رئيس لن يكتمل النصاب كما جرت العادة"، معتبراً ان "مبادرة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري هي مبادرة انقاذية تهدف لخلق تسوية ضمن سلة متكاملة من الحلول لانهاء المازق السياسي الحاصل".

ورأى حبيب ان "تسهيل انتخاب رئيس جمهورية يستوجب حضور "حزب الله" او التيار "الوطني الحر" او كلاهما ليتم استكمال النصاب ليتم انتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً الى انه "مجرد حضور "حزب الله" حصل الانتخاب اي انهم وافقوا على التسوية بمعزل عن تصويتهم او عدمه".

ولفت حبيب الى ان "رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الذي هو من بيت سياسي عراقي للان لم يطرح نفسه كمرشح رئاسي ولكن لفت بيان "المردة" لافت جداً"، مشيراً الى ان "البعض ينادي بالنسبية الكاملة ونحن طرحنا مزيج من القانونين النسبي والاكثري"، موضحاً انه "اذا لم تتوصل اللجنة النيابية للاتفاق على قانون انتخابي سيتم التصويت على احد القوانين المطروحة ليقر".

كما اشاد حبيب "بعلاقات لبنان التاريخية عبر افرقائه السياسيين"، مؤكداً "وجود تاثيرات اميركية وسعودية وايرانية وهذا صحيح"، مشدداً على اننا "لسنا جزيرة نائية ولبنان ارضه خصبة منذ زمن"، مشيرأً الى "وجود تدخلات الخارجية ممكن ان يكون لها انعكاسات وضغط لانتخاب رئيس وهناك خلط اوراق كبير بالمنطقة اليوم".