هنّأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، مدير عام الأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​، "الذي حقق إنجازا تعجيزيا بإطلاق الأسرى العسكريين لدى النصرة"، مشيرا الى أنه "منذ تسلم ابراهيم رئاسة الأمن العام كانت المأثرة الأولى في إطلاق أسرى أعزاز، واليوم أسرى العسكريين لدى النصرة، الذين صرف من أجلهم حركة مكوكية لا تهدأ بين قطر وتركيا من أجل التوسّط لإطلاقهم، ونجح أخيرًا، بصبره وباعه الطويلين، في تحريرهم، برغم تعقيدات الملف وشروطه التعجيزية"ز

وهنأ الخازن في بيان أهالي العسكريين ومؤسسة الجيش وقوى الأمن الداخلي "الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء، مطالبين المسؤولين، منذ أكثر من سنة ونصف، بوضع إمكاناتهم لتحرير أبنائهم وذويهم"، مضيفا: "ولئن تكلّلت الجهود بإطلاق الأسرى لدى النصرة إلاّ أنه تبقى الغصة في القلوب لحين الإفراج عن سائر الأسرى لدى داعش".