أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية أنه "بحسب مسؤولين غربيين وأخرين في الشرق الأوسط ممن يتعقبون تمويل الجماعات المتطرفة، قالوا أن تنظيم "​داعش​" يجمع أموال باهظة جراء فرض الرسوم على حركة المرور وإجار المباني الحكومية ورسوم خدمات المياة والكهرباء، من المناطق الواقعة تحت سيطرته في العراق وسوريا". ولفتت الصحيفة الى أن "التنظيم الإرهابي يجمع أمواله أيضا من فرض الضرائب على الدخل وبيع المحاصيل والماشية وفرض الغرامات على المدخنين أو من يرتدون ملابس تتعارض مع تلك التي يفرضونها. وتصل مكاسب التنظيم المتطرف جراء هذه الممارسات، التي يحاول فيها القيام بدور الدولة، إلى عشرات ملايين الدولارات شهريا وقرابة 1 مليار دولار سنويا، ذلك بحسب تقديرات مسؤولين من أورويا والولايات المتحدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "مصادر الدخل الأفضل للتنظيم الإرهابي هو تهريب النفط ونهب خزائن البنوك وبيع الآثار المنهوبة من سوريا والعراق، فضلا عن الحصول على الفدى جراء خطف الأجانب، مما يجعل داعش التنظيم الإرهابي الأغنى في العالم".

ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين أوروبيين أن شركات الصرافة والتحويلات النقدية جنوب تركيا تشكل مصدر آخر للقلق، بشكل خاص، إذ أن هناك إعتقاد أنهم يساعدون المسلحين على غسل الأموال".