وجه السفير السعودي في لبنان ​علي عواض عسيري​ التهنئة لـ"لبنان ولقيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي على تحرير العسكريين"، مثنياً على "الجهود التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم طوال المرحلة الماضية ولا يزال"، آملاً ان "تُستكمل هذه الخطوة بإطلاق سراح بقية العسكريين المخطوفين وان يكون ما حصل اليوم فاتحة خير ومرحلة تفاؤل جديدة يشهدها لبنان".

وأفاد عسيري ان "السعودية تأمل ان يستعيد لبنان عافيته على كافة الصعد وان يؤدي الحوار القائم بين القوى السياسية الى الانتقال الى مرحلة جديدة تثبت الاستقرار وتنعش الاقتصاد وتنظم الحياة السياسية "، مشيراً إلى أن "السعودية تتابع التطورات الاقليمية عن كثب كما تتابع التطورات الجارية على الساحة اللبنانية انطلاقا من حرصها الأخوي على لبنان وشعبه لكن دون ان تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية كون هذا الأمر هو شأن سيادي وللأشقاء اللبنانيين وحدهم ان يتخذوا القرارات التي تناسبهم وبالتالي فإن دور المملكة كان ولا يزال يقتصر على تشجيع كافة القوى السياسية على الحوار والتلاقي والسعي من اجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا للبنان".

وعن الملف الرئاسي، أعرب عسيري عن "أمل السعودية في ان تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب فرصة لوضع حد للشلل الحاصل في مؤسسات الدولة والذي بدأ ينعكس سلبا على الوضع العام"، مؤكدا "أنه مع اي مرشح يجمع عليه الاشقاء اللبنانيون عموما والمسيحيون خصوصا، لأن رئاسة الجمهورية هي الموقع المسيحي الأول في الدولة".