اعتبر رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ​عبد الهادي محفوظ​ ان "طرح اسم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية كمرشح للرئاسة جدي رغم العقبات المحلية، الا ان المسألة تكمن في ما اذا كان الوضع الاقليمي جاهزاً لهكذا تسوية، وفي حقيقة رغبة الادارة الاميركية في تحييد لبنان عن مجمل المؤثرات الخارجية"، لافتا الى ان "هناك مؤشرات تفيد بأن الادراة الاميركية هي وراء اللقاء الذي تم بين رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري وفرنجية في باريس".

وفي حديث اذاعي، رأى محفوظ ان "صيغة التسوية بانتخاب فرنجية رئيسا والحريري رئيس حكومة تعتمد على صيغة لا غالب ولا مغلوب"، مشيرا الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لن يسحب ترشيحه لمصلحة فرنجية الا اذا عرف خلفيات الاتفاق الذي حصل بين الحريري وفرنجية"، لافتا الى ان "عون يرتكز الى دعم "حزب الله" الذي لن يتخلى عنه الا اذا وافق عون على دعم ترشيح فرنجية"، مرجحا ان "لا تشكل مسألة قانون الانتخاب عقبة امام انتخاب الرئيس"، معتبرا ان "الكلام حول التزام فرنجية بقانون الستين فيه مبالغة باعتبار ان اللجنة النيابية المكلفة درس قانون الانتخاب تضم كل الكتل"، متوقعا "اعتماد قانون يجمع بين النسبية ونظام الاكثرية".