لفت مدير مكتب رئيس الحكومة الاسبق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي​ في حديث تلفزيوني الى أن "الكلام الفصل في المفاوضات التي جرت بملف العسكريين للجانب التركي، فالعسكريون الاسرى لدى "داعش" قضيتهم اكثر تعقيدا مما كانت عليه قضية العسكريين الاسرى لدى جبهة "النصرة".

واوضح بدوي انه "عندما يتم رسم اطار لايجاد حل سياسي او لمفاوضات سياسية للازمة في سوريا وتوضع هذه الالية على نار حامية عندها يستطيع التركي تبييض صورته مثلما فعلت جبهة "النصرة" اليوم بغية تبييض صورتها، الا ان صورتها لن تكون بيضاء في يوم من الايام عند الدولة السورية".

واكد بدوي أن "هناك هوّة كبيرة بين سلطات قطر وتنظيم "داعش"، مع العلم ان الجانب القطري حاول التواصل مع الجانب السوري الرسمي الا انه فشل نظرا للدور السيء الذي لعبته قطر منذ بداية الازمة وحتى الامس القريب، ولم تزل حتى اليوم تغذي روح الارهاب في سوريا".