وجهت كتلة "المستقبل" النيابية التهنئة للبنانيين عموماً ولأهالي العسكريين المحررين خصوصاً والى خلية الأزمة بإشراف الحكومة اللبنانية ورئيسها والى الأجهزة الامنية، التي تكلّلت جهودهم بالنجاح بإطلاق سراح العسكريين لدى "جبهة النصرة"، آملة متابعة الجهود الحثيثة لاستعجال تحرير العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش".

وفي بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي، حيت الكتلة "المبادرة التي يقودها رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري من أجل إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، في ظل التعقديات والمخاطر غير المسبوقة في المنطقة، وفي ظل ما وصلت إليه مؤسسات الدولة اللبنانية من شلل"، معتبرة انها "مبادرة نابعة من حس المسؤولية الوطنية التي تفرض على كل المخلصين للوطن دعم هذه الخطوة الانقاذية، تحت عنوان التسوية الوطنية الوفاقية، لإخراج لبنان من أزمة الشغور الرئاسي التي باتت تهدده، وتهدد مستقبل شعبه واقتصاده ومستوى عيش اللبنانيين واستقرارهم الوطني والإجتماعي والسياسي والأمني".

وجددت الكتلة تمسكها بـ"نهج الحوار بين اللبنانيين لتدعيم استقرار وحماية مستوى عيشهم وبالتمسك باتفاق "الطائف" وبالدستور وبصون القانون وحفظ مؤسساتهم بدءاً بأولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتوجه بعد ذلك الى مسيرة إعادة البناء والنمو على مختلف المستويات"، موضحة انه "ثبت بالدليل القاطع ان موقع رئيس الجمهورية، هو الموقع المفصلي الذي لا يمكن للنظام اللبناني العمل من دونه".

وطالب الكتلة الحكومة بـ"المسارعة الى اتخاذ القرار المناسب لحل أزمة النفايات المتراكمة، لأن الاضرار الصحية والبيئية اصبحت امام أبواب كل بيت لبناني، وباتت تشكل خطرا ستكون كلفته باهظة على اللبنانيين وصحتهم وسمعة بلدهم واقتصاده".