أفادت دراسة حديثة أن "من يتحدثون لغة ثانية غير لغتهم الأصلية يستعيدون وظائفهم الادراكية والمعرفية الطبيعية بواقع الضعف عمن يتحدثون لغة واحدة فقط وذلك بعد الإصابة بالسكتة الدماغية"، موضحةً أن "الخبرات الحياتية تغير من الطريقة التي تعبر بها الأمراض عن نفسها في المخ".

ولفتت الدراسة إلى أن "من يتحدثون لغتين تتأخر لديهم الاصابة بأعراض تدهور الوظائف العقلية"، مفيدةً أن "استخدام عدة لغات يمثل تحديا للمخ لأنه يصبح من الصعب ايجاد لفظ معين لمعنى واحد بين عدة لغات-ومثل هذا التحدي يقوي المرونة العصبية أو المخزون المعرفي ما يهييء المخ للتعامل مع التحديات الجديدة مثل الأمراض".

وأشارت إلى أن "الباحثين حللوا السجلات الطبية لعدد 608 مرضى ممن أصيبوا بالسكتة الدماغية بمعهد نظام للعلوم الطبية بين عامي 2006 و2013".