لفت وزير الصحة العامة ​وائل أبو فاعور​ في حديث تلفزيوني الى ان "عملية تحرير العسكريين من جبهة "النصرة" مرت بعدة مراحل، مرحلة اقرار مبدأ المقايضة بعد الخطف، بعدها مرينا بمرحلة عشنا فيها تحت وطأة التهديدات اليومية وكنا اسبوعيا نصرف ساعات وساعات ليلية لرفع سكين الذبح عن اعناق العسكريين، ومن ثم اتت مرحلة التفاوض والشروط والشروط المضادة، الا ان يوم امس حصل بعض العراقيل التي استطعنا تجاوزها لانجاح صفقة التبادل".

واكد أبو فاعور أن "حزب الله" كان المساعد ليس فقط نظريا انما عمليا، ولعب دوراً ايجابياً من اجل انجاح صفقة تحرير العسكريين"، وعن العراقيل التي واجهت الصفقة في المرات الماضية، أشار أبو فاعور الى أن "اللائحة الاولى كان فيها اسماء من جنسيات عربية وليس باستطاعة الدولة اللبنانية ان تسلمهم، وكانت اللائحة طويلة جدا، اضافة الى طلب مبالغ مالية وغيره"، مؤكداً ان "الظروف الميدانية أرغمت جبهة "النصرة" على تخفيض سقف المطالب".

وذكر أبو فاعور ان "آخر المعلومات التي وصلت الينا عن العسكريين المخطوفين لدى "داعش" كانت منذ حوالى الشهرين، وتفيد ان 8 منهم في الجرود، و1 منهم دخل الى الاراضي السورية لظروف خاصة".