أكد المحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ أن إنجاز ملف العسكريين المحررين موضوع محصور بالأمن العام وبمديره العام اللواء عباس ابراهيم بدعم من رئيس الحكومة تمام سلام والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، متسائلاً:"لماذا سنجعل من هذا الأمر عرسا وطنيا وما زال هناك مخطوفين؟".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل أن لا فرق بين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، معتبراً أن الاستعراض الذي قامت به "جبهة النصرة" اليوم هو ما يوضح ان لافرق بين هؤولاء.

ولفت الى ان نقل بعض القنوات اللبنانية وتصوير "جبهة النصرة" بهذه الطريقة هو امر معيب ومشين، مشدداً على أن "جبهة النصرة" وإسرائيل هما وجهين لعملة واحدة، مشيراً الى ان عناصر الجبهة أتوا بالمال من فريق 14 آذار، مؤكدً انه "لا يمكن تبييض صفحة احد على حساب كرامتنا".

وتسائل:"هل يعقل ان نخرج المجرمين والإرهابيين لأجل ان نأتي بالعسكريين، ولماذا الجميع يمس الا مصطفى الحجيري؟"، مؤكداً أن بعض الوزراء في السلطة يغطون مصطفى الحجيري الذي عنده حرس وسلاح.

واعتبر أبو فاضل ان "تيار المستقبل" و"الحريرية السياسية" احرقا البلد، داعياً للفخر برجال "حزب الله" الذين يقاتلون الاسرائيلي والتكفيري على وجه سواء.