اعتبرت اوساط سياسية، عبر صحيفة "الراي" الكويتية، أن عملية التبادل بين الحكومة اللبنانية وتنظيم "​جبهة النصرة​" لها ثلاثة أهداف، لافتة إلى أن "النصرة قد حرصت على تقديم صورة معدّلة عنها الى القيّمين على مرحلة الإعداد لنقل سوريا الى مدار الحلّ السياسي بما يُبعد النصرة عن توصيف الإرهاب الذي سيحرمها من اي دور في الحوار الذي لا بد ان يحصل بين النظام والمعارضة".

ورأت أن من الأسباب التي دفعت إلى تعجيل هذه العلمية هي "صعوبة فصل هذا الانفراج عن المساعي الحثيثة لإنجاز الانتخابات الرئاسية في لبنان من خلال محاولة تسويق رئيس تيار "ألمردة" النائب سليمان فرنجية وسط انطباع بأن الدور الذي أداه النظام السوري في إطلاق بعض الموقوفات وأطفالهن من سجونه في إطار الصفقة هو في سياق هدية استباقية لفرنجية، الوثيق الصلة بالرئيس السوري بشار الاسد و"حزب الله".